مَنْ كان والده حيّاً بعافيةٍ
فليحمدِ اللهَ لاشيءٌ كمثلِ أبِ
لصوته في نواحي الدار رهبته
بالنصح و الوعض التوجيه و الادب
اذا تنحنح او دق العصى
عاجلا يثير في النفس ما في النفس من عجب
خطواته في صلاة الفجر ارقبها
و حين ابصره الافراح تلعب بيكي
 اطمئن على الغالي بصحته من الهموم و الاسقام و النصب 
بالامس طفل يربيني و ينصحني 
ابكي و اطلب اضعافا من اللعب 
و ان اتى والدي من شغله تعبا 
اقول بابا فينسى بالغ التعب 
و اليوم صرنا كبارا في منازلنا 
لكن نظل صغارا في عيون ابي 
و لم يخلف لنا مالا و لا ذهبا 
و لكن وجود ابي اغلى من الذهب